القوى المعادية للشعب العربي تدق أسفين الحرب بين المغرب وموريتانيا بقلم :حمود ولد محمدان.

 

لاشك ان موريتانيا تربطها وشائج القربى الحميمة مع شقيقتها الكبرى /المملكة المغربية.التي جاءت كل الهجرات العربية الفاتحة لبلاد شنقيط من المغرب.وان كبار العلماء الذين اسسوا رباط الفتح شمال انواكشوط في جزيرة (تيدرة ) على ضفاف المحيط الاطلسي قد جاءوا كلهم من المغرب الاقصى من مدرسة القاضي /عياض السبتي.من امثال/يحي بن ابراهيم لكدالي،وعبد الله بن ياسين اللمتوني، والإمام الحضرمي المرادي، وابوبكر بن عمر ،ويحي بن عمر. وابراهيم الاموي، وعبد الرحمان الركاز. ويوسف بن تاشفين.. وغيرهم من أولائك العرب الفاتحين الذين حملوا لواء الفتح الإسلامي لهذه البلاد القصية من الوطن العربي .ومنذ ذلك الوقت والروالط الاخوية والتاريخية. والروحية. قوية بين شعب موريتانيا وشقيقتها الكبرى المملكة المغربية..رغم مكر المستعمر الفرنسي الذي حاول جاهدا تمزيق تلك الروابط التاريخية الوثيقة والتشكيك فيها.بغية الحيلولة دون الوحدة الإندماجية بين الشعب المغربي والشعب الموريتاني كنواة للوحدة العربية الشاملة للامة العربية..واليوم يحاول من جديد اعداء الشعب المغربي والشعب الموريتاني خلق اجواء من التوتر بين الجارتين الشقيقتين.من اجل إشعال إيوار الفتنة النائمة و تمديد نار حريق عربي آخر جديد في منطقة المغرب العربي حاليا. مثلما فعلت تلك القوى المعادية الشريرة. في المشرق العربي.قبل سنوات .وعليه نطالب اصحاب القرار كل القوى الحية والحكيمة مرعاة حجم تلك الحرب المقبلة لاقدر الله.مرعاة لمصالح الشعبين الشقيقين.والعمل على تفادي ذلك المخطط الخطير الذي تريده إسرائيل وحلفاءها الحاقدين. في مطقة المغرب العربي حاليا .كي يظل الوطن العربي دائما بصفة عامة . سوقا رابحة لشركات مصانع السلاح الغربية ويظل المواطن الغربي حياته لاجئا يعبر عباب البحار بحثا عن النجاة ولقمة العيش في بلاد الغرب وهكذا يظل للاسف الإنسان العربي الغافل وقودا مشتعلا لنار تلك الحروب المدمرة للاقطار العربية. وللإنسان العربي وللحضارة الإسلامية الخالدة..وهكذا يراد للإنسان العربي ان يموت غيظا وكمدا ويقتل اخيه المسلم بدون سبب. ويحيا غيره من الشعوب الاخرى المتفرجة. التي لاتعادي في اهدافها العدو الإسرائلي الغاصب لارض فلسطين ..وختاما نقول عاليا اننا كقوى شعبية واعية. ضد أي تصعيد  بين المغرب وموريتانيا. مهما كانت المبررات والمصوغات.السياسية..كما نقول كشعب عربي واحد. نعم للسلم وتوطيد اواصر الاخوة بين المغرب وشقيقتها موريتانيا عبر القرون والازمان. ..قال تعالى/ وإن جنحوا للسلم فاجنح لها…صدق الله العظيم .

الصلح خير للجميع….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى