موريتانيا تحتفي باليوم العالمي للمجذومين

 نظمت الجمعية المويتانية لرعاية المعاقين بالجذام ” امهل” بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والاسرة وشركاءها الاجتماعيين اليوم الاثنين بمقرها في نواكشوط حفلا لتخليد الذكرى الرابعة والستين لليوم العالمي للمجذومين.

وأستعرض الأمين العام لوزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والاسرة السيد محمد محمود ولد احمد ولد سيدي يحى الانجازات التي تحققت لصالح الاشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة خاصة مرضى الفشل الكلوي الذي تتكفل الدولة بجميع حصص التصفية لهم مجانا، ومهمشي الأحياء العشوائية، وفقراء الأرياف وآدوابه الذي اصبح لهم نصيب مفروض في المال العام والاشخاص ذوي الاعاقة الذين تضاعفت مخصصاتهم.

وأكد أن قطاع الشؤون الاجتماعية والطفولة والاسرة عمل من أجل لامركزة العمل الاجتماعي وتوسيع قاعدة الاستفادة من المساعدات والقروض الصغيرة والكراسي المتحركة والعكاكيز لصالح المعوقين في جميع ولايات الوطن، مشيرا الى ان تخليد اليوم العالمي للمعوقين في النعمة ثم في روصو يؤكد على هذا التوجه .

وأشار إلى أن تخليد اليوم العالمي للاشخاص المعاقين جراء الاصابة بالجذام، يشكل فرصة لتجديد التأكيد على الدور الريادي الهام لمنظمات المجتمع المدني الجادة التي تشارك قطاع الشؤون الاجتماعية والطفولة والاسرة في تنفيذ البرنامج الطموح الذي يسعى إلى النهوض بشريحة المعاقين ودمجها في النهضة التنموية الشاملة التي تعرفها البلاد.

وثمن الدكتور داغو سوستن زومبري باسم ممثلية منظمة الصحة العالمية جهود موريتانيا والتزامها الصارم في مكافحة مرض الجذام وذلك من خلال وضع مختلف الوسائل وزيادة التمويلات في هذا المجال والتكفل بالمرضى وترقية المنظمات مكافحة للجذام واعداد برامج الدمج الاجتماعي للاشخاص المعاقين.

ورغم هذه الجهود يضيف ممثل منظمة الصحة العالمية- فان هناك حاجة لزيادة قدرة التشخيص والتكفل المبكر بمرضى الجذام مشيرا الى ان الهدف من تخليد اليوم العالمي لمكافحة الجذام هو تحسيس اصحاب اقرار ومختلف الهيئات والمرضى انفسهم لللعمل معا لمكفاحة التهميش والتمييز الذي قد يتعرض له المصابين بهذا المرض .

وهنأ جمعية امهل على جهودها على مدى عقدين في مكافحة الجذام .

وكان رئيس الجمعية الموريتانية للمعاقين بالجذام ” امهل” السيد احمدو احمد عبد القادر ابرز في كلمة بالمناسبة أن تخليد هذا اليوم تحت شعار” بالعلاج والعمل نتحدى مرض الجذام” يشكل فرصة للتذكير بالفترة الممتدة من سنة 1991 إلى سنة 2007 حيث كانت فترة حاسمة في تاريخ “امهل” واجهت خلالها الكثير من التحديات، تغلبت على جلها شجاعة وعزيمة لاتلين، واستطاعت أن تشق طريقها بفضل مثابرة اعضائها وصبرهم الدءوب، ودعم الاصدقاء من غير المعاقين بمرض الجذام، الذي مافتئوا يقدمون خدماتهم الجليلة للجمعية.

وأضاف أن الجمعية استطاعت قطع اشواط مهمة لتحقيق اهدافها بفضل الجهد الكبيرة الذي تقوم به السلطات العموم في مجال محاربة مرض الجذام، وتحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للمعاقين جراء هذا المرض العضال، ودمجهم في الحياة النشطة.

وتم في نهاية الحفل توزيع بعض المواد الغذائية والأغطية على عدد من منتسبي الجمعية.

جرى الحفل بحضور الأمين العام لوزارة الصحة وعدد من رؤساء الجمعيات العاملة في هذا المجال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى