آخر خطب الجمعة في رمضان بالجامع الكبير.

 

آخر خطب الجمعة .

-ليلة القدر.. – حكم زكاة الفطر – أهميتها..-قدرها..-حكم من أخرها عن وقتها..-سلفها

شهدت خطبة الجمعة اليوم الجمعة الموافق السادس والعشرين من رمضان حديث إمام المسجد الجامع الشيخ أحمدو ولد لمرابط و حبيب الرحمن عن فضل ليلة القدر وعلاماتها، وفيالجزء الثاني من آخر خطب الجمعة في شهر رمضان هذا تحدث الخطيب عن زكاة الفطر.

ولد حبيب الرحمن بدأ خطبته بالحمد والصلاة على أشرف الخلق ثم أتى على جملة من معاني التقوى مستطردا علامات ليلة القدر وما روي من أحاديث ترجح أنها ليلة السابع والعشرين من رمضان أي الليلة.

وأشار الخطيب إلى الحكمة من رفع ليلة القدر وإخفائها عن الناس وما لقيامها من فضلية مذكرا بالحديث المتعلق بأن الرسول صلى الله عليه وسلم اطلع على أعمار أمته، وماكان لذاك من جزاء يتمثل في أن هذه الليلة قيامها يعدل عبادة ألف شهر، مذكرا بالحديث تحروها في السبع الأواخر والرواية الأخرى تحروها في العشر الأواخر، مشيرا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم لقن عائشة ما تقول إن هي وفقت في رؤية ليلة القدر:” اللًهُمً إِنًكَ عفو تحب العفو قعْفُ عني”.

ولد حبيب الرحمن ختم حديثه عن ليلة القدر بالحث على الاجتهاد في العمل فيها.

وفي الجزء الثاني من الخطبة التي حضرها المئات من المصلين تكلم خطيب إمام الجامع عن أهمية زكاة الفطر وأحكامها مستدلا بما يشفع لخطبته من آي كتاب الله وحديث رسوله.

ولد حبيب الرحمن أكد من تقوى الله ونحن نستقبل شهر شوال العمل على إخراج زكاة الفطر مؤكدا وجوبها على كل شخص مسلم، وإخراجها عن من تجب عليه نفقته.

وقدر ولد حبيب الرحمن كمية ما يخرج عن الفرد ب 2.5 كيلو اغرام من ما يقتاته أهل البلد المخرج فيه مؤكدا أن الأفضل لإخراجها في موريتانيا القمح ومشتقاته لأنه أغلب قوت أهل البلد.

خطيب الإمام الجامع والمفتي العام لموريتانيا حضض على إخراج زكاة الفطر مضيفا أن الوقت الأنسب لها هو صبيحة عيد الفطر بعد طلوع الفجر وقب التوجه إلى صلاة العيد.

وأشار إلى أن من أخرجها بعد هذا الوقت لا تتعدى كونها صدقة من الصدقات، أمام من أخرجها قبل الصلاة فهي صدقة مقبولة، والهدف منها تكفير ما يشوب الصوم من اللغو والرفث.

ولد حبيب الرحمن قال إن زكاة الفطر لا تسقط بمضي زمنها.

وختم ولد حبيب الر حمن خطبته بالحث على تعلم أحكام الزكاة داعيا الجميع لترقب هلال شوال مساء الاثنين الموافق التاسع والعشرين من رمضان الرابع من يوليو، والتعاطي مع لجنة مراقبة الأهلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى