احتجاجات بجنوب الجزائر رافضة لإستخراج الغاز الصخري.
اضراب عام شهدته مدينة عين صالح والواقعة على بعد 1200كلم جنوب العاصمة الجزائرية , فقد اغلقت صباح اليوم جميع المرافق العمومية والمحلات التجارية, والمدارس بالمقابل نظمت وقفة احتجاجية امام مقر الدائرة والتي تم غلق ابوابها من طرف المحتجين , والوقفة حضرها اكثر من 10 آلاف مواطن , من كل الاعمار مع تواجد مكثف لرجال الامن , المحتجون تجمهروا امام مقر الدائرة , رافعيين الرايات الوطنية , و العديد من اللافتات والشعارات التي تطالب بوقف عملية الغاز الصخري , وبحسب المشرفيين على التنظيم فان النداء الثاني الذي تم رفعه الى السلطات العليا للبلاد , والمتمثل في ضرورة حضور الوزير الاول عبد المالك سلال , لمدينة عين صالح ,من اجل توقيف عمليات الحفر والتي شرع فيها منذ اشهر , بمنطقة ظهر لحمار. اضافة الى جملة من المطالب الاجتماعية الاخرى , من بينها منح مشاريع للبنية التحتية من جهة بات ليلة الامس مجموعة مجموعة من المتظاهرين فاق عددهم 500 شخص , امام مقر دائرة عين صالح حيث نصبوا مجموعة من الخيم , للاعتصام بداخلها في ظل , الاجواء الباردة التي تشهدها المدينة , الى غاية تلبية مطلبهم الاساسي , في وقف عملية استخراج الغاز الصخري ,واكد عدد من الخبراء ان هناك تضارب في تصريحات الوالي حول مكان عملية الحفر , حيث انها تتم بمنطقة اهانت 130 من المدينة , لكن مجموعة الخبراء من ابناء المنطقة التي رافقت الوالي , تؤكد مكان عملية الحفر لا يبعد سوى 30 كلم جنوب المدينة , وفي سياق متصل يعيش المواطنين على امل انفراج الازمة , بعد انباء عن قدوم طاقم وزاري مساء اليوم الاربعاء, من اجل اتخاذ القرار الذي ينتظره كل سكان الجنوب , ولليوم السادس تعيش المدينة اضراب عام, اضافة الى خلو الشوارع من المارة طوال ساعات النهار , وبحسب المنظمين للوقفة السلمية فان عدد الحضور بلغ اكثر من 11 الف متظاهر ومن كل الاجناس والاعمار , مرددين شعارات تطالب بوقف عملية الحفر حفاظا على حياتهم , في ظل معلومات تؤكد ان الغاز الصخري يمثل خطرا على كل الكائنات, خاصة ان منطقة الحفر منطقة رعوية تتواجد فيها مئات من رؤوس الابل.
الشيخ. بن اعيش الجزائر.