اقالة المجلس البلدي لمدينة درنة.
أفادت وسائل إعلام رسمية في ليبيا، بأن رئيس الحكومة المُكلف من البرلمان، أسامة حماد، أقال المجلس البلدي لمدينة درنةبالكامل، وأحاله للتحقيق.
يأتي هذا فيما، نظّم سكان درنة في شرق ليبيا الإثنين تظاهرة احتجاجية مطالبين بمحاسبة السلطات بعد فيضانات مدمّرة أوقعت آلاف القتلى في المدينة، وفق ما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس.
وتجمّع مئات من السكان أمام المسجد الكبير في المدينة هاتفين شعارات مناهضة لسلطات الشرق الليبي التي يجسّدها البرلمان ورئيسه عقيلة صالح.
وهتف متظاهرون “الشعب يريد إسقاط البرلمان” و”دم الشهداء ما يمشيش هباء” و”اللي يسرق واللي خان يشنق في الميدان”.
في بيان باسم “سكان درنة” تلي خلال التظاهرة، دعا المتظاهرون “النائب العام في دولة ليبيا بالإسراع بنتائج التحقيق في الكارثة التي حلت بمدينة درنة، واتخاذ الإجراءات القانونية والقضائية كافة ضد كل من له يد في إهمال أو سرقات أدت إلى هذه الكارثة دون التستر على أي مجرم”.