ايجاز صحفي .
في اطار الاحتفالية المخلدة لليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء والتي انطلقت فعاليتها 25 نوفمبر 2014 كشفت رابطة النساء المعيلات للأسر عن أنشطتها الاحتفالية بهذا الحدث العالمي والتي تستمر لأسبوعين في الفترة ما بين 25 نوفمبر 11 دجمبر الجاري.
الفعاليات افتتحت بمؤتمر صحفي نظمته الرابطة بمقرها المركزي وسط العاصمة نواكشوط تحت شعار ” كسر الصمت، ورفع الغطاء عن التابوهات، لكشف العنف الممارس على أساس النوع في إفريقيا الغربية”.
وقد شاركت في الندوة عشرات النشاطات في الرابطة والعاملات في النشاط القاعدي في مراكزها بمختلف مقاطعات العاصمة، وقد تم خلال الندوة التي استعرضت مختلف أشكال العنف الذي تتعرض له المرأة بدأ بجريمة الاغتصاب مرورا بالزواج المبكر، العنف الأسري، التحرش الجنسي، الختان، التسمين، الرق، النساء ضحايا الهجرة غير الشرعية واللجوء، عمالة الفتيات القاصرات، عاملات المنازل، ميراث المرأة، و حقها في ملكية الأراضي والاستثمار، والارث الثقافي، حقها في تسيير أموالها كاملة وأموال أبنائها، اختيار الزوج، المساواة في الأجور، التقاعد، الوصول إلى مركز القرار، حق التعيين في المناصب العليا، وانتهاء بمختلف الميادين.
وقد تقرر أن تكون مختلف المواضيع السالفة الذكر مواضيع عروض ونقاش واسعة، وكذلك سبل حماية الأسرة وضمانات استقلال واستقرار المرأة اقتصاديا ونفسيا واجتماعيا، وكذلك الأدوار التي يمكنها أن تلعبها داخل الأسرة والمجتمع، وترسيخ السلم الاجتماعي، وتكريس ثقافة قبول الآخر ونبذ العنصرية بجميع أشكالها، واستغلال الإنسان للإنسان والاضطهاد بأنواعه وحماية التعددية الثقافية.
ضمانا للعمل على بناء دولة ديمقراطية متعددة الثقافات، مبنية على حسن التسيير والمواطنة والقضاء العادل، والمساواة في تقسيم الثروات والامتيازات والمناصب بين المواطنين، دون تميز على أساس اللون أو الجنس، والقضاء على جميع أشكال الرق ومخلفاته عن طريق تطبيق القانون رقم 048/2007 ، إضافة إلى إيجاد حل توافقي لقضية الإرث الإنساني من اجل حماية الحقوق الكاملة للنساء ضحايا سوء المعاملة والعنف والتهميش والإقصاء لحماية استقرار البلد ووحدته لتجنب الفتن للحفاظ على النسيج الاجتماعي الهش.