تقارب في وجهات النظر بين الرئيس السنغالي السابق واد و الحالي صال يسبب صدمة كبيرة لمن كانوا يسعون لتصفية حسابات مع العائلة الليبرالية .
الرئيس السنغالي السابق عبد الله واد والرئيس الحالي ماكي صال على وشك أن يحلا الخلافات التي كانت قائمة بينهما منذ إنتقال السلطة الى يد الأخير عام ٢٠١٢, يأتي ذلك بعد محاولات تقاربية سعي إليها الطرفان ضمن خطابات متبادلة بشكل غير مباشر , بعد قضاء عيد الأضحى المبارك, مما شكل صدمة واحباطا كبيرا لدي صقور القصر الرئاسي الذين كانوا يضعون مخططات و حسابات
لتصفية العائلة الليبرالية .
الوقائع علي الأرض توحي بأن حدة التوتر بين الليبراليين ستخف في الأيام القادمة بعد التحقيقات التي دامت عامين لوقف الثراء غير الشرعي المزعوم من طرف النظام لبعض فلول النظام السابق, فيما تتهم المعارضة الحكومة باستخدام هذه المحاكم لتصفية حسابات سياسية .
ادجيلي فال :مراسل الموقع دكار.