ديبلوماسي : من الطراز الرفيع …..
أبحرت في بحر الكلامِ لأقتفـــي أحلى كلماتٍ وأحلى أحــرفِ …
لكنّما الأمواج أردت قاربــــــــي فتحطمت خجلاً جميع مجادفـــي…
لو أنني أنشدت ألف قصــــــــيدة لوجدتها في حقّكم لا و لن تفــي..
دائما تكون كلمات الشكر و المديح في غاية الصعوبة حين يكون الممدوح يسمو فوق الكلمات ساعتها نشعر بحجم قصورنا عن التعبير عما نكنه من تقدير و عرفان بالجميل لمن نكتب من اجله.
فليس هناك أجمل من الاعتراف بالجميل لشخص له فضل علينا احرى ان كان هذا الفضل يفيض ليصنع مستقبل الأجيال…….
انه سفيرنا في الجزائر سعادة السفير بلاها ولد مكية شخصية فذة مفعمه بالانسيانية والنبل و الحرص على تمثيل الوطن احسن تمثيل…..
ليس من عادتي أن أمدح الاشخاص و لكن من لا يشكر الناس لا يشكر الله …
و من هذا المنطلق أصبح لزاما علي ان انظم عقدا من جوهر الكلمات مرصعا باسمي معاني الشكر لسعادة السفير بلاها ولد مكيه علي وقفاته الانسانية التى لا تعد مع ابنائه الطلبة في الجزائر و حرصه علي ان يرتقوا سلم العلم و المعارف و ان يمثلوا الوطن احسن تمثيل.
هذا علي الصعيد الإنساني أما علي الصعيد الديبلوماسي فقد شهدت العلاقات الموريتانية الجزائر تطورا كبيرا في عهده بفضل ثقافته الواسعة و ديبلوماسيته الفذة .
و هو ما انعكس علي العلاقات بين الشقيقتين موريتانيا و الجزائر حيث دخلت هذه العلاقات مرحلة من الواقعية و التجسيد تمثلت في تقارب وجهات النظر في العديد من القضايا الإقليمية و الدولية …
ومسائل مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود.
كما تطورت لتشمل فتح أول معبر حدودي بري بين موريتانيا و الجزائر لتعزيز التعاون الاقتصادي وتم تنظيم معارض تجارية مشتركة، إضافة إلى إنشاء مجموعة صداقة برلمانية.و سيظل هذا التعاون في تزايد و اطراد بفضل جهود سعادة السفير بلاها و مكانته الكبيرة التي يشهد بها الجميع.
شكرا لكم سعادة السفير و ستبقي لكم في قلوبنا دعوات صادقة.
بقلم الصحفية : جميلة بنت اخليفه