لا داعية للعجلة فخامة رئيس الجمهورية صاحب عهد بقلم : الشيخ باي ولد موسي ولد العلوي


شد انتباهي واستغرابي خبر مفاده أن المنسقين الجهويين لحملة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني غير مرتاحين لعدم مكافأتهم ووجه الاستغراب هنا انه تم تعيين اثنين من خيرتهم احدهم المهندس اسماعيل ولد الشيخ سيديا الذي عين وزيرا اول وهو بالمناسبة يستحق حيث هو الرجل المناسب في المكان المناسب والثاني عين مستشارا في رئاسة الجمهورية
وان كانوا لايعتبرون هؤلاء وهم اكفاء يمثلون فهذه مشكلة وان كانوا لايرضون بالكثير فهذه اكبر من اختها ومن لم يرضى بالكثير لن يرضى بالقليل
نقول لهؤلاء مابالكم تغضبون وانتم تعرفون مافعله اصحاب المبادرات من عمل مشهود في سبيل انجاح حملة مرشحنا محمد ولد الغزواني وحسنا فعلوا
ان اصحاب المبادرات والكتل والتيارات الداعمة عبؤوا واقنعوا وسجلوا ناخبيهم واشرفوا عليهم حتى صوتوا ولم يبخلوا في وسائل الاقناع والدعاية حيث استاجروا السيارات ذات الدفع الرباعي للوصول لاماكن نائية فشموا الدخان وباتوا في العراء ولما وصلوا تلك الاماكن ضربوا الخيام واقاموا السهرات وشرحوا البرنامج الانتخابي للرئيس محمد ولد الغزواني
ومافعلوه في الارياف فعلوه في المدن ولايحتاج الحديث عنه فكل الناس تشاهده
ان اصحاب المبادرات امنوا برسالتهم ونهجهم ونجحوا في ايصال الرئيس محمد ولد الغزواني لسدة الحكم
صحيح ان محمد ولد الغزواني سبب ثمانين في المائة من نجاحه هو شخصيته هو المتميزة وقبولها لدى الموريتانيين حيث كان الرجل محبوبا هو واهله لدى الناس لكن النسبة الاخرى للمبادرات نصيب منها
محمد ولد الغزواني رجل ذو اخلاق عالية وله حكمة بالغة وبصيرة ثاقبة وعلم غزير وستستفيد منه موريتانيا قاطبة
وهو صاحب عهد فبما تعهد سيفي ولكن لاداعي للعجلة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى