مغتربون موريتانيون عالقون علي الحدود بسبب رفض السلطات دخلوهم بسياراتهم .

عبد الرحمن ولد شينه متحدث باسم الجالية الموريتانية باسبانيا.

وفق الأمر القانوني 2014-01 القاضي بمنع استراد السيارات القديمة اغلقت الدولة كل المنافذ و المسالك الحدودية و كرست الجمارك كل الإمكانات و الجهود و اصبحت فرقها على أهبة الإستعداد لمواجهة أي تسرب لسيارات من النوع الممنوع وقد تضرر من جراء هذا الإجراء العديد من المغتربين العائدين و اعتبروه اجراء تعسفيا و مججفا .
وفي هذا الإطار صرح لشواطيء ميديا عبدالرحمن ولد شينه متحدث باسم الجالية في اسبانيا .
وقال:
من المؤسف لدرجة تفوق الوصف ان يفكر المرء في العود ة الى بلده بعد غربة طويلة يحدوه الأمل في ان يأخذه الوطن بالأحضان و ينسيه ألم الإغتراب فإذا به يصاب بصدمة كبيرة وهو مازال علي الحدود من جراء بعض العراقيل التى تجعله لا يستمتع بفرحة العودة وما كان يرسمه من آمال لحظة استنشاق نسائم الوطن العبقة ، وكأن الذين يضعون هذه العراقيل يقولون له عد من حيث أتيت انت شخص غير مرغوب فيه .
لقد دفعني لهذا التصريح باسمي و باسم افراد جاليتنا في اسبانيا وجميع افراد جالياتنا في الخارج، ما تعرضت له وتعرض له كثيرون منهم لدى محاولتهم العودة الي الوطن بسياراتهم التى دفعوا فيها مبالغ طائلة و بعضهم دفع فيها كل ما يملك ليجد نفسه ممنوعا من ادخالها إلى الوطن جراء القانون الذي يقضى بعدم إدخال السيارات القديمةإلي الوطن.

ان هذا القانون مجحف و فيه ظلم للمغتربين الذين يحملون اوراقا رسمية و لديهم اقامات شرعية و لهم دور كبير في تدعيم العلاقات الإقتصادية و الدبلوماسية مع البلدان التى يقيمون فيها .
كثيرون الآن يعانون بسبب هذا الإجراء المتعسف وهم عالقون على الحدود ومتضررون من هذه الإجراآت فهم لا يستطيعون ترك سياراتهم و الدخول دونها و هم جاؤوا في اجازات محدودة لزيارة الأهل و الأقارب و قضاء عطلهم في الوطن .
إنها بالفعل مشكلة حقيقية تستوجب الحل و تتطلب من السلطات المعنية النظر في هذا القانون و استحداث إجراآت اسثنائية للمغتربين الذين يمتلكون إقامات شرعية .
أنني اسعي منذ إصدار هذا القانون في ايصال كلمتنا الى الجهات المسؤولة و المنتخبين المحليين واصحاب الضمائر الحية حتى نجد حلا لهذه المعضلة إننا نسمو بأنفسنا عن وقفات الاحتجاج اللامسؤولة و نوجه طلبنا من خلال وسائل الإعلام إلى برلماننا الموقر ليعيد النظر في هذا القانون و يجد حلا لمئات المغتربين العالقين على الحدود وقد اوشكت اجازاتهم على نهايتها.
.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى