وزير الخارجية الموريتاني و اسرائيل بقلم : احمد سالم اليوم السابع .
قال موقع “مشاهد” المغاربي، إن وزير خارجية موريتانيا أحمد ولد تكدي رفض بقاء الصحافة والاعلام في قاعة المؤتمرات بمقر الجامعة العربية بالقاهرة، خلال توجيه الرئيس الفلسطيني محمود عباس لكلمة بالجامعة العربية، عن الأوضاع في غزة وجرائم الاحتلال الصهيوني الاسرائيلي، والمصالحة الفلسطينية مع حماس.
وأضاف أن ولد تكدي قام بمقاطعة الرئيس محمود عباس في سابقة داخل الجامعة العربية، مثيرا ضجة كبيرة في قاعة الاجتماع، بعدما قرر تحويل الجلسة إلى جلسة مغلقة، بعدما تحدث أبو مازن عن الأزمة مع حماس في بداية الخطاب والمصالحة الوطنية.
وطالب وزير خارجية موريتانيا ـ يقول الموقع دائما ـ من الصحفيين الخروج من القاعة، في سابقة خطيرة وذلك من أجل عدم نقل كلمة الرئيس الفلسطيني للاعلام العربي والدولي.
وواصل الموقع تأويلاته المزاجية ضد وزير الخارجية أحمد ولد تكدي بالقول: “تعد هذه أول مرة يقوم فيها وزير عربي بطرد الصحفيين من مؤتمر علني للجامعة العربية، وتحويله الى لقاء مغلق، وبالرغم من انتقاده لجرائم الاحتلال الصهيوني في بداية اجتماع وزراء الخارجية العرب بالقاهرة، إلا أن ولد تكدي يسعى للحفاظ على العلاقات الديبلوماسية التي تربط موريتانيا بالكيان الصهيوني، خاصة أنه شغل منصب سفير موريتانيا في تل أبيب لأزيد من 14 سنة”.
وقد فات الموقع الذي يصف نفسه بـ “عين على المغرب الكبير” أن بلادنا قطعت علاقاتها مع الكيان الصهيوني بعد عدوانه البربري على غزة سنة 2010، وليس هناك ما يدفعها للتكتم على خطاب للرئيس الفلسطيني، حتى لا تحمل إسرائيل تداعياته لموريتانيا، فالمنطق يقول بأن لا نكون ملكيين أكثر من الملك.
