يوما بعد يوم يتاكد لنا أننا لم نسر في الطريق الخطأ : بقلم الشيخ باي ولد موسي ولد العلوي.

يوما بعد يوم يتاكد لنا اننا لم نسر في الطريق الخطا ولم نجانف الصواب بل سرنا على بركة الله في طريق الحق ومنهج شرعه حيث اخترنا بقلوبنا قبل اصواتنا وبطاقاتنا التصويت ودعم برنامج رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ذلك البرنامج المستقيم الذي استنبط افكاره وبنوده من شريعة الله فكان برنامجا عنوانه اصلاح شان الامة والوطن
ذلك البرنامج الواقعي الذي وجد قبولا مجتمعيا قل نظيرها فايده الضعيف قبل الغني والفقير قبل المسكين والمراة قبل الرجل وذلك لماوجدوا فيه من اصلاح واقعهم وازدهار وطنهم ولان كان البرنامج هكذا ومن سيطبق البرنامج هو ذلك الرجل المبارك المتواضع صاحب الاخلاق والتربية الصوفية الروحية والحكمة والعلم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني كانت فراستنا صادقة عندما عرفنا ان الرجل الصادق الوفي بالعهد سيلقي ذلك القرار الغير موفق وهو القرار الذي كان عنوانه ان اذهبوا الى الجحيم فلن نعلمكم ولن نربيكم ولايهمنا شان الوطن
ان المتتبع لمنهج الرئيس محمد ولد الغزواني والمواكب لحياته يعرف ان الرجل صالح مصلح وسلاحه في اصلاحه الحسم والعزم والصمت الاعن ذكر الله فهو شاكر لانعم الله وصابر محتسب عارف ان الامور بيدالله
ان محمد ولد الغزواني صدق العلامة الجليل احمدو ولد لمرابط حينما قال انه منة من الله وهبها الله لاصلاح هذه الامة
لقد مرت مائة يوم من حكم الرجل فكانت خيرا وبركة علينا حيث اعتمد في عمله على وزراء تكنوقراط مستقلون في طرحهم وعملهم ولم يعرف لهم انحياز لجهة ولالحزب معين
واعطى التعليم حقه وخير دليل هو اكتتابه مؤخر ل 5030 مدرسا
واعطى الصحة حقها فتمت تنقية الدواء وتفتيش الاطباء وارتاح المواطن لذلك
وامتلات خزائن البلد من الاموال الحلال وقسم ريعها على جميع الدوائر الحكومية تسهيلا لجلب الخير للمواطن
وفرح اهل الداخل بالطرق التي ستشيد والبنى التحتية التي قيد الانجاز في مدنهم الداخلية
وعمت السعادة فكان اهل الزراعة وتربية الماشية اصحاب اولوية في برامج الحكومة
وعم العدل فالرئيس رئيس العدل حيث كان القضاة اصحاب احترام عنده وكذلك اعوانهم
وانتشر الامن وقلت اوكادت ان تختفي الجرائم وغاب الارهاب نهائيا
وفي الختام حق لنا ان :
نفرح
ان نرقص
ان نسعد
ان ننام وكلنا قرير العين

اخوكم الشيخ باي ولد موسى ولد العلوي
الناطق الرسمي باسم مبادرة المنارة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى