أوسمة العالم بأسره لا تكفي لتكريم هذا الرجل بقلم الإعلامية : جميلة بنت اخليفة
عاشق شنقيط لمثله ترفع القبعات …و تعلق أثمن الأوسمة و المداليات
محمد العرب :
عشق شنقيط عشق الأصالة ..أحب فيها الشهامة و الكرامة أحب البساطة و العفوية
أحب شنقيط حفاظ القرآن والحديث و ما جاء في الأثر
عشق شنقيط عشق الأرض البوار للمطر …
أحبها بقدر أنفاس ما بها من بشر
و زرع و رمل و مدر ….
أحب فيها السفح و الجبل و المنحدر
أحب خيلها و الإبل و البقر ….
حن إلي أحاديث رعاة شنقيط وقت السحر
أحب ليلها وخيامها المنصوبة تحت ضوء القمر
أحب الموسيقي و الشعر و الناس و الزي و كل ما في شنقيط من جميل الأثر
عاشق شنقيط هو الأصيل الأبي الأبر …
فلمثلك يا محمد تعلق نياشين من درر…
بهذه الكلمات المتواضعة أردت أن أعبر عن حب كبير ستتوارثه الأجيال في بلدي لرجل أحب شنقيط أرض المنارة و الرباط أسرته بفصاحة أهلها و بساطتهم أحبها لأنه أصيل عربي بمعني الكلمة ، قوة عاطفته انصهرت أمامها المسافات حتي اقترب الخليج من المحيط و هبت نسائم المنامة علي انواكشوط ولسان حال الموريتانيين يقول :
هوي البحرين قد ملأ الفؤادا * و قد سكنت من العين السوادا .
أخي محمد العرب يا عاشق شنقيط لا تبتئس فشنقيط تعرف رد الجميل و ابناؤها المخلصون يقولون لك ليس اتحاد الأدباء و الكتاب من يكرمك فحسب بل شنقيط كلها مدينة لك و إن كانت أوسمة العالم بأسره لا تكفي لتكريمك.