في لقاء مع مراسل شواطيء ميديا عميد شعراء الطوارق بالجزائر :اتنفس شعرا وحبي لبلدي لا حدود له و أحلم بزيارة بلد المليون شاعر.

على هامش تكريمه في فعاليات افتتاح الدورة الثامنة لمهرجان الموسيقى والاغنية الامازيغية بتمنراست جنوب الجزائر خلال الاسبوع الحالي التقى عميد شعراء الطوارق بالجزائر مراسل موقع شواطيء ميديا و دار بيهما حوار صريح تركز حول مسيرته العميد في عالم القصيدة باللهجة التارقية حتى اصبح يلقب بأحمد شوقي القصيدة التارقية.
الحوار رغم قصره الا أنه كان شيقا .

البداية مع ورقة تعريفية بالعميد:

– انا من مواليد 1938 ببلدية ادلس وتبعد حوالي 220 كلم من مقر عاصمة الولاية تمنراست . امتهن كتابة الشعر منذ حوالي 67 سنة , وبدات رحلة كتابة الشعر لما كان عمري 11 سنة , ومنذ ذلك الحين انا مدمن على الكتابة واعتبر اشعر احد ابرز الشعراء الثمانية.

* ما الذي يستهويك من اغراض الشعري تحديدا ؟

– انا اكتب في كل انواع الشعر من العاطفي والغزل الى شعر المقاومة, حيث اتذكر ان اول قصيدة كتبتها كانت تتحدث عن بطولة المجاهدين بمنطقة الاهقار ومقاومة البطل الشيخ امود, وبعد الاستقلال اصررت على مواصلة مغامراتي مع الشعر باللهجة التارقية , حيث املك في رصيدي اكثر من 800 قصيدة, واطول قصيدة كتبتها كانت من حوالي الف بيت سنة 1955 , حول الحب العفيف بين الجنسين , ونهايته الجميلة التي تترجم الى الزواج , من خلال بيت عماده الاساسي الاحترام المتبادل والثقة ,

*ما هو شعورك وانت تكرم اليوم؟

-احساس جميل بعد مسيرة عطاء متواصل امتدت الى اكثر من 40 سنة في حب الشعر هاجسي الاول, ويرجع الفضل لمديرية الثقافة لولاية تمنراست , حيث عاودت دعوتي ومنذ بداية مهرجان الامازيغية سنة 2008 الى القاء وتقديم مقتطفات من اشعاري بمرافقة عازفة التندي الشهيرة السيدة شنة, انا اليوم مدين للشعر بأن قدمني الى الساحة الثقافية, المحلية في صورة تليق بمقامي المتواضع. رغم تواجدنا في منطقة نائية وحدودية

هل تحلم بزيارة بلد ما؟
نعم بعدما حققت امنيتي في اداء مناسك الحج الموسم الماضي , لدي حلم لم يتحقق منذ ربع قرن من الانتظار, وهو زيارة بلد المليون شاعر وهي دولة مورتانيا الشقيقة , من جل أن أقبل تلك الارض الطاهرة , والتي انجبت فطاحل الشعر, ولم ولن ننسى وقوف الشعب المريتاني معنا خلال ثورة التحرير, تعلمون انه خلال حملة تضامنية معنا نظمت اواخر سنة 1955 احدي النساء الموريتايات باعت كل ما تملك من ذهب , ودفعت الاموال الى صندوق دعم الشعب الجزائري, وانا على اتم الاستعداد لتلبية دعوة من وزارة الثقافة الموريتانية , في اطار التبادل بين الشعبين الشقيقين

كلمة ختامية سيادة العميد؟
تحياتي الى عشاق الشعر, في كل الوطن العربي, متمنيا ان يعود السلام والامن الى كل الدول العربية خاصة الشقيقة ليبيا, لانها وطن عمر المختار , احق ان يكون مثالا للتسامح والاخوة بعيدا عن لغة الرصاص

مراسل شزاطيء ميديا الجزائر ..
الشيخ بن ايعيش

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى