كلمة عن القمة العربية في نواكشوط بقلم :الأستاذ افاه ولد شيخنا ولد عالي ولد الشيخ المهدي .

 

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على نبيه الكريم

كلمة عن القمة العربية في نواكشوط – مشروع رهان لاشك أن القمة العربية في نواكشوط مشروع رهان يجد المتحدث عنه ما يقول، وفيه يتحدث عن حقب من تاريخ موريتانيا خلال تعاقب الأحكام والنظم فيها بعد الاستعمار الفرنسي .

من خلال ما تقدم وانطلاقا منه وعن طريق رؤية متسقة وواضحة.

هل استطاعت الأحكام المتعاقبة اتخاذ قرار شجاع ولو تطلب ذلك أن يكون تحت الخيمة؟ هذه الخيمة التي هي رمز لحياة تعبر عن الشرف والجاه لتاريخ أمة سحيق مضى؟

أسئلة من بين أخرى يستطيع المتحدث طرحها ولا يمكن بحال من الأحوال حصرها اللهم إلا إذا ما رمنا الاختصار بدل التطويل الممل الذي قد يجنبنا الحديث عن رافعة عز ما استطاع قلمنا إلا أن يسطرها بأحرف ذات دلالات ومعاني تحمل التقدير والإعجاب، فالتطلع والطموح يحملان على القول بأن انعقاد القمة العربية في نواكشوط مشروع رهان بالفعل وبالقوة في تاريخ موريتانيا الحديث التي رسمت نهجها وخطوطها القيادة الوطنية الحالية التي جرؤت على مثل هذا القرار بيد أنه قبل هذا النظام الحالي فإن الدولة التي بدأت منذ 1960 وتعاقبت أنظمتها وأحكامها ما استطاع أصحابها شجاعة أخذ قرار بمثله أي انعقاد قمة عربية على أديم هذه الأرض العزيزة من الوطن العربي هو الوطن الموريتاني الذي هو جزء من الأمة العربية بعروبة اللسان وعلمه الوفير العالم وعلمائه وما أثروا به المكتبة العربية من درر وتحف. لهذا فإنه بمجرد تحقيق هذا الحلم الذي راض المستحيل ومع ذلك خلقه بعون الله وقدرته، واقع تحققت فيه الطموحات والتطلعات وتجلت فيه الإرادة النافذة والطموح الجاد لقيادتنا الحالية حيث حرصت على برمجته ولو كلفها هذا المشروع التاريخي أن ينعقد تحت خيمة. أيها الشعب الأبي هب لنصرة الخطوات التي ترمز للريادة والحضور وتجعل البلد يسير نحو خطى مهمة تبشر بواقع مشرق عزيز. وهذا ما يعد سابقة ومفخرة في تاريخنا الحديث انعقاد مؤتمر القمة العربي في نواكشوط، ويعتبر مشروعا لرهانات المستقبل الواعد. تلك إذن توقعاتنا لنتائج مؤتمر القمة الذي سينعقد في نواكشوط خلال أيام إن شاء الله. ولا شك أن أصحابه سيطلعون على ما تحقق في ظل القيادة الوطنية الحالية، وعلى ما أنجز من مشاريع عملاقة، مثل مطار أم التونسي الدولي، وما تحقق من بنى تحتية أخرى وإعمار شاهد للعيان وفي مجالات أخرى وعلى جميع الأصعدة. هذا فضلا عما تحقق في ظل هذه القيادة من أمن واستقرار وترسيخ لديمقراطية تؤدي واجباتها على الوجه الأكمل، وتعمل هيئاتها بشكل حثيث ودائم . أيها الشعب وتحت قيادتك الحالية عليك أن تغمرك الفرحة بانعقاد مؤتمر القمة العربية في العاصمة نواكشوط، ومما لا شك فيه أننا نتمنى للقيادة الحالية النجاح والتوفيق، وهذا لعمري ما سيؤهلها لعقد مؤتمرات إقليمية ودولية في العاصمة نواكشوط تجلب آفاقا جديدة واعدة. فهنيئا للقيادة الوطنية الحالية ولك يا شعبنا العزيز بما سيسفر عن هذا المؤتمر من قرارات بناءة تمنح الثقة المتبادلة وما سينتج عنه من رفاهية وسعادة لشعوب أمتنا العربية وأكثر من ذلك يزيد من وحدة الدول العربية وقادتها وعلى رأسهم قائدنا المظفر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى