لا نامت أعين الجبناء! بقلم / المصطفى الشيخ الطالب اخيار

يجب التذكير ان موريتانيا منذ مجيئ الرئيس محمد ولد عبد العزيز دخلت مرحلة جديدة في التأسيس للحريات العامة و الخاصة و فتحت المجال واسعا أمام منظمات حقوق الانسان الوطنية و الدولية رغم ان بعض تلك المنظمات المغرضة تروج اشاعات وتفبرك وقائع مزيفة و افتراضية لتشويه بلادنا و تقديمها كنموذج للاتجار بالبشر .

وقد تبنت بلادنا سياسات موفقة في مجال حقوق الانسان و سنت القوانين و التشريعات و المحاكم المختصة حفظا لكرامة الانسان من استغلال اخيه الانسان. وهكذا قطعت موريتانيا اشواطا مهمة على الصعيد الحقوقي تذكر فتشكر.

و لكن بعض الحقوقيين في العالم ، وبالتنسيق مع نظرائهم وعملائهم المحليين، صعقوا من ذلك ولم يعترفوا به مكابرة و غطرسة و ظلوا يجوسون خلال الديار بحثا عن تقرير او حالة انتهاك لحقوق الانسان لا توجد خارج أذهانهم المريضة.. الشيء الذي من شأنه الاضرار بأمن البلاد الداخلى و الخارجي  و تشويه صورتها في المحافل الدولية ، وهو أمر لن تقبله الحكومة الموريتانية و يسندها شعبها و قواه الحية التي تأبى أن يدق مغرضون مسمارا في وحدتها الوطنية و لحمتها الاجتماعية مهما كلف الثمن..

ولا نامت أعين الجبناء!

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى