بمثلك يفتخر الوطن يا دكتور . بقلم : الصحفية جميلة بنت اخليفة .

 

يقولون من لا يشكر الناس لا يشكر الله ،وفي عصرنا اليوم أصبح الشكر علي الواجب واجب فقليل من يقوم بالواجب .

كلنا نعلم واقع الصحة فى بلادنا و مايعانيه الأطباء من ضغوط من جراء قلة الوسائل و حجم المرضي و سلوكهم و سلوك المرافقين لهم  ،هذه الضغوط سببت لبعض الأطباء الذين لا يمتلكون ضمائر حية نوعا من الإهمال و التساهل فى اداء مهنتهم التى هي أنبل المهن و اكثرها إنسانية إذا أداها صاحبها بصدق و إخلاص ،فالطبيب شخص وضع الله حياة البشر و صحتهم بين يديه وبقدر مهنيته و تمكنه يستطيع ان يمنح الأمل و يزرع الإبتسامة و يعيد القوة و النشاط لكل سقيم بمشيئة الله ، في حين أن خطأه أو اهماله قد يسببان وفاة الكثيرين أو اعاقتهم إعاقة دائمة.

من هذا المنطلق أحببت أن أنوه بإخلاص و تفاني أحد الأطباء الذى يداومون في مستشفي الشيخ زايد، طبيب شاب مخلص لمهنته و محب لمرضاه ويمتلك خبرة أكبر من سنه  ….

الدكتور سيدي محمد : قمة في الأخلاق و المهنية .بشاشة و جهه و ابتسامته التى يوزعها بين مرضاه هي بلسم شاف لهم قبل أي جرعة دواء … 
عرفته قبل سنة من الآن و كنت أراقب سلوكه فإذا بالطيبة و حسن الخلق جزء لا يتجزء من شخصيته يقابل بها الجميع: مرضى و أصحاء فقراء و أغنياء ، لا يثنيه السهر ولا التعب عن أداء مهنته النبيلة بكل جدية و اخلاص رغم استفزاز البعض و مضايقات البعض..

وفقك الله يادكتور و ادام عليك الصحة و العافية و ليتنا نمتلك 10 أطباء من أمثالك لتكون الصحة بخير ….. ارجو الا نخسرك يا دكتور كما خسرنا خبرات كثيرة هاجرت حين لم تجد من الوطن تقديرا لخبرتها و اخلاصها .

313841_531364203570187_634396000_n

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى