تعادل بطعم الخسارة لبرشلونة في مباراة الكلاسيكو اليوم

نجح ريال مدريد في انتزاع تعادل ثمين 1-1 أمام مضيفة برشلونة، في الكلاسيكو القوي الذي دار بينهما، على أرضية الكامب نو، مساء السبت، لحساب الجولة 14 من الليغا.

الشوط الأول

بعد التيفو التاريخي الرائع وتكريم ضحايا فريق شابيكوينسي البرازيلي، أعطى حكم المباراة انطلاقة الكلاسيكو، حيث حاول ميسي ورفاقه الضغط على ريال مدريد منذ البداية لافتتاح حصة التسجيل، أمام تراجع كل لاعبي الزوار، الذين اختاروا تضييق المساحات وضرب الحراسة اللصيقة على ميسي وسواريز ونيمار، والاعتماد على الهجمات المرتدة.

 

وفي الدقيقة العاشرة، نجح نيمار في الهروب من الجهة اليسرى ومرر كرة عرضية باتجاه المندفع سيرجي روبيرطو، لكن تسديدة هذا الأخير اصطدمت بالمدافع راموس، وجرب ميسي حظه من كرة حرة على مشارف منطقة الجزاء في الدقيقة 19 لكن الحارس نافاس كان في المكان الصحيح.

 

ولم تمض سوى 10 دقائق حتى تحصل نيمار على بطاقة صفراء، بعد تدخله في حق مهاجم الريال فاسكيز، وبالتالي غيابه عن صفوف البلاوغرانا في الجولة القادمة من الليغا، وقبل نهاية الشوط الأول بدقيقة واحدة سدد فاران رأسية خطيرة بعد ضربة ركنية لكن تير شتيغن كان لها بالمرصاد.

الشوط الثاني

واصل لاعبو المدرب لويس إنريكي ضغطهم على الخصوم منذ العودة من غرفة تبديل الملابس، فسدد سواريز كرة قوية اصطدمت بدفاع ريال مدريد، قبل أن يعود المهاجم الأوروغوياني في الدقيقة 52 ويهز مرمى الزوار برأسية قوية، إثر كرة حرة ثابتة نفذها من الجهة اليسرى البرازيلي نيمار، بعدها استقبلت جماهير الكامب نو قائد الفريق إنييستا الذي حل محل راكتيتش.

 

وفي الدقيقة 67 كاد نيمار أن يسجل الهدف الثاني للبلاوغرانا بعد انفراده بالحارس لكن تسديدته ذهبت خارج إطار المرمى، وحاول إنييستا من جهته، مضاعفة النتيجة أيضا، بيد أن كرته حولها الحارس نافاس إلى الركنية، الحظ لم يقف أيضا إلى جانب الأسطورة ميسي، في الدقيقة 81، بعد تبادله الكرة بشكل جميل مع نيمار، فسدد بقوة لكن كرته مرت بجانب القائم الأيسر لمرمى المدريديين.

 

وعندما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة، وضد مجرى اللعب، تحصل ريال مدريد على ركلة حرة جانبية، نجح قائد ريال مدريد سيرخيو راموس في متابعتها وإدخالها بضربة رأسية إلى مرمى الحارس تيير شتيغن، معدلا النتيجة لصالح فريق المدرب زيدان، ليعلن بعدها الحكم كارلوس كلوس جوميز عن نهاية موقعة الكلاسيكو بلا غالب ولا مغلوب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى