قوى التقدم :موريتانيا تتخبط في أزمة عميقة.

قال حزب اتحاد قوى التقدم إن موريتانيا تتخبط في أزمة عميقة ومتعددة الجوانب وغير مسبوقة.
واستعرض الحزب في بيان مطول له حول الأزمة التي تمر بها البلاد ما وصفه بتجلياتها في مختلف المجالات.
ففي المجال الاقتصادي ذكر البيان التدهور في أسعار المواد الإستخراجية : الحديد والنحاس والنفط ، والجفاف الذي يتهدد مناطق عديدة في الدار إضافة إلى تفاقم أزمة إضراب العمال في اسنيم في ظل تعنت السلطات ورفضها التفاوض مع المضربين.
وفي الجانب الاجتماعي ارتفاع معدلات البطالة والتي وصلت حسب بعض التقديرات 31% ، وغلاء المتواصل بشكل جنوني في ظل رفض السلطات تخفيض أسعار المحروقات مع انخفاض أسعار النفط عالميا.
وفي المجال السياسي وصف البيان الوضع بوجود قطيعة تامة بين السلطات الحاكمة والمعارضة ، مما كرس التسيير الأحادي وانعدام الثقة بين المواطنين ثم في تهديد الوحدة الوطنية ، بسبب الامتناع عن معالجة القضايا المتعلقة بالرق ومخلفاته والمغارم الإنسانية وقضايا المبعدين . وفق البيان.
ووصف البيان حالة التعليم بالمزرية في ظل وجود تعليم للخواص وآخر للعوام فالأول للقادرين ماديا والتعليم العمومي للفقراء والمهمشين.
ولم يستثن البيان التعرض لما وصفه بالوضع الأمني الهش بعدما لم يعد المواطنون وخاصة في الأحياء الشعبية ينامون باطمئنان” “أما أمننا الخارجي فعلى كف عفريت ، لأننا جزء من منطقة الساحل المضطربة”
وعقب البيان بثلاثة احتمالات متوقعة ، يقود اثنان منها إلى تفجير الوضع في حال بقاء الأمور على ما هي عليه، فيما يعد الاحتمال الثالث الحل الأمثل للأزمة وذلك “عن طريق التوافق والتفاهم بين جميع مكونات الشعب ، ونتيجة لحوار بناء ومسؤول” حسب البيان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى