مجموعة اللقاء : تؤيد الميثاق الجمهورية و تدعو القوى السياسية للتوقيع عليه.

 

شهدت الساحة السياسية ببلادنا مؤخرا، ميلاد ميثاق جمهوري، أكد القائمون عليه أنه مفتوح أمام كافة القوى السياسية بوطننا، شخص الواقع الجيو سياسي بالمنطقة، والتحولات التي يعيشها العالم، بموضوعية ووعي سياسي عميق، الشيء الذي يفرض مستوى من التعاطي السياسي، مغايرا لما كان سائدا خلال المراحل الماضية.

وانطلاقا من مضمون هذا الميثاق، الذي ينشد تضافر جهود الجميع، وما شرحه من مخاطر ظاهرة تغيير السلطة بالقوة والإرهاب، اللذين يشكلان تهديدا جديا لاستقرار دول المنطقة واستمرارها ككيانات فاعلة.. فإننا نحن جماعة “اللقاء”، نعلن تأييدنا لهذا الميثاق، ونرى أنه يشكل أرضية واقعية لمرحلة سياسية واعدة، يعتبر بلدنا في أمس الحاجة إليها، في ظل واقع جيو سياسي متفجر ومقلق، وهو ما يدفعنا اليوم قبل الغد إلى اتخاذ خطوات جادة، ترسخ استقرار بلدنا وتجنبه المطبات السلبية، التي تعانيها دول عديدة في منطقتنا.

وتأكيدا منا على محورية الأهداف المنشودة في هذا الإعلان، فإننا نرى أن الواجب الوطني، يستدعي تبنيه من طرف كافة القوى السياسية في بلادنا.. أما نحن، في مجموعة اللقاء، فإننا نعلن تفويضنا للرئيس محفوظ ولد بتاح، وتخويله التوقيع على هذا الميثاق الجمهوري، والقيام بكافة الإجراءات المطلوبة، التي تضعه موضع التنفيذ العملي مستقبلا.

مجموعة اللقاء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى