موريتانيا:خطوات على درب التصدي لداء السيدا

– خلدت بلادنا زوال اليوم الخميس فاتح دجمبرعلى غرار المنظومة الدولية اليوم العالمي لمحاربة السيدا تحت شعار (لنرفع ايدينا دعما للوقاية من فيروس السيدا).

وياتي تخليد اليوم العالمي لمحاربة السيدا المنظم من طرف الامانة التنفيذية الوطنية لمكافة السيدا بالتعاون مع الشركاء ، لتجديد التضامن مع حاملي الفيروس وللمناصرةومحاربة التمييز اضافة الى كونه مناسبة للدول والمنظمات لتقييم اعمالها وعرض خططهافي مجال مكافحة هذا الداء العضال.

ويتضمن تخليد هذااليوم تنظيم الامانة التنفيذية الوطنية لمحاربة السيدا لانشطة في انواذيبو وازويرات والاك وكيفة ولعيون وكيهيدي اضافة انشطة تحسيسية في وسائل الاعلام واسبوع تحسيسي منظم من طرف رابطة المتعايشين مع المرض .

واوضح وزيرالصحة البروفسير كان بوبكر في كلمة له بالمناسبة ان الاحتفال بهذا اليوم يأتي لترسيخ المكتسبات و للتذكير بحجم التحديات التي نواجهها كما انه يوم لاسترجاع الامل وكسب المزيد من التقدم على صعيد مكافحة هذاالوباء .

وبين في هذا المجال ان بلادنا خطت خطوات معتبرة في هذا المجال تشير اليها المعطيات الصادرة عن المنظمات الدولية المختصة مضيفا ان التقدم الحاصل على مستوى توفرالادوية لا يزال دون المستوى المطلوب الامر الذي يظل معه هذاالداء احد اهم الامراض المسببة للوفاة عبر العالم.

وقال وزير الصحة ان ان مكافحة السيدا طبقا لتوجيهات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيزتشكل احدى اولويات السياسة الوطنية في مجال الصحة عبر مصادقة بلادنا والتزامها بالاعلان العالمي لمكافحة السيدا والاستيراتيجيات والمقاربات التي تمت ترجمتها في خطة عمل الحكومة.

وبين في هذا الصدد ان بلادنا قامت من بين امور اخرى باعتماد الاستراتيجية التي سيتم تعميمها قبل نهاية 2017 والتي يتم بموجبها التكفل الصحي بمرضى السيدا.

وشدد البروفسير كان بوبكر على الالتزام الدؤوب بمكافحة السيدا وتحسيس الاطفال والنساء بخطورتها والاستمرارية في مكافحة جميع اشكال العنف ضد المراة والبنت.

وبدوره اوضح البروفسير عبدالله ولد سيدي عالي مستشار الوزيرالاول الامين التنفيذي الوطني للامانة التنفيذية لمكافحة السيدافي كلمة بالمناسبة ان الوباء ينتشر منذ اكثر من ثلاثين سنة مصيبا عشرات الملايين من الاشخاص عبر العالم وخاصة افريقيا جنوب الصحراء.

واوضح ان التقديرات الوبائية تظهر ان عدد الاصابات في موريتانيا ما يزال منخفضامعتبرا ان الحالة الوبائية المنحصرة يمكن ان تتطور الى وباء شامل نظرا لعوامل الخطر داخل السكان نظرا لعدة عوامل من اهمها هشاشة بعض الاوساط وعدم معرفة عوامل الوقاية وتنقل السكان والهجرة الداخلية والعابرة للحدود والمسلكيات المعرضة للخطر والنسبة اضافة الى تواجد الامراض المعدية..

وقال البروفسير عبد الله ولد سيدي عالي ان رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز ووعيا منه بهذاالتحدي اصدر تعليماته الى الحكومة من اجل اتخاذ الاجراءات اللازمة والتي من بينها ادراج مكافحة السيدا كاولوية ضمن الاستراتيجيات الوطنية

خاصة الاستراتيجية الوطنية الجديدة للنمو المتسارع والازدهار المشترك والتكفل المجاني والشامل بكافة الاشخاص المتعايشين مع الفيروس .

واضاف في هذا الاطار ان حرص اللجنة الوطنية لمكافحة السيدا برئاسة الوزير الاول السيد يحيى ولد حدمين ومن خلال امانتها التنفيذية على تنفيذ خطة عمل ميدانية مابين 2015ـ2018 مع تعبئة كافة الاطراف المعنية من قطاعات عمومية وخصوصية ومنظمات مجتمع مدني .

وذكرالبروفسير عبد الله ولد سيدي عالي بالمكتسبات التي تم الحصول عليها مثل التكفل المجاني والشامل ولا مركزية التكفل بالاشخاص المتعايشين مع الفيروس اضافة الى اعتماد استراتيجية ادماج التكفل بالسيدا بالمنشآت الصحية وتكوين الكادر الطبي وعمال الرعاية الصحية خاصة في السجون .

وبدوره ثمن الشيخ ولد سيدي رئيس شبكة الاشخاص المتعايشين مع المرض الدور الذي تقدمه الامانةالتنفيذية الوطنية لمحاربة السيدافي مجال محاربة هذا الوباء.

ومن جانبه اكد المنسق المقيم لمنظومة الامم المتحدة في بلادناالسيد ماريو ساماجا المضي قدما في مرافقة جهود موريتانيا في حربها على السيدا .

وجرى تخليد اليوم بحضور وزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة والاسرة وممثل منظمة الصحة العالمية والعديد من الفاعلين في المجال الصحي.
المصدر.الوكالة الرسمية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى