ندوة فكرية في نواكشوط حول تأليف جديد للشرفاء باللغة الفرنسية

شواطئ ـ احتضنت العاصمة مساء اليوم الثلاثاء 15 مارس 2021 أعمال  ندوة فكرية منظمة من طرف مؤسسة رسالة السلام العالمية تحت عنوان “الخديعة الكبرى”.

وتطرقت الندوة لمضامين كتاب “ومضات على الطريق ، الجزء الثالث” للمؤلف المفكر العربي علي محمد الشرفاء.

كما تم خلال الندوة تقديم طبعة جديدة من الكتاب باللغة الفرنسية، بإشراف من مستشار وزير الثقافة والصناعة التقليدية.

مستشار وزير الثقافة والصناعة التقليدية سيدي ولد الامجاد، وخلال افتتاحه لأعمال الندوة باسم الوزير، أبدى سعادته بحضور مثل هذا النشاط.

وأضاف ولد الامجاد ان الإصدار المناقش، ضمن الندوة ليس علامة مضيئة فقط، للتواصل بين بلادنا، والإمارات العربية المتحدة، وإنما هو إضافة لبيت الحكمة، ورصيدها الفكري منذ أنشئت هذه الحاضنة.

واعتبر ولد الامجاد ان أهم مسألة في عملية التحصين هي انتاج الفكر والمعرفة.

وأشاد ولد الأمجاد بعلاقات التعاون، منذ زيارة رئيس الإمارات زايد بن سلطان آل نهيان لموريتانيا.

وأكد ولد الامجاد أن هذه المنصة إضافة لبناء هذه العلاقات بين موريتانيا والإمارات، وان الاحتفاء بهذا الإصدار هو تعبير عن وعينا بأهمية الفكر والثقافة.

انطلقت الندوة بحضور مفكرين واكاديميين علي رأسهم الدكتور محمد ولد الرباني رئيس مدرسة الدكتوراه بجامعة نواكشوط والباحث في جامعة السربون بفرنسا عضو في مجلس رسالة السلام

من جهته الرئيس الإقليمي لمؤسسة رسالة السلام العالمية الأستاذ حي معاوية فقد رحب بالحضور من شخصيات رسمية، ومثقفين وأساتذة.

وألقى حي كلمة مفصلة باسم مؤلف الكتاب المفكر العربي علي محمد الشرفاء، تحت عنوان الخديعة الكبرى جاء فيها:

كانت البعثة النبوية بداية لمرحلة جديدة لإرساء خارطة طريق للإنسانية جمعاء بما أنزله الوحي على رسول الله محمد بن عبد الله من آيات بينات  فى القرآن الكريم ومن عبادات وتشريعات وعظات وأخلاقيات تؤسس لفجر جديد يشرق على البشرية، راسما لهم عناصر الحياة الكريمة في جو من السلام والايمان والأمان، لكي تسعى المجتمعات الانسانية لتعمير الأرض واكتشاف كنوزها لتسخير خيراتها لخير الإنسان في كل مكان، مما يحقق قيام المدينة الفاضله ليعيش الناس فيها متساويين في الحقوق والواجبات في ظل العدل والرحمة والحرية والسلام تتنزل عليهم بركات السماء خيرا ورزقا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى