نشر ثقافة السلم والاعتدال في مواجهة التطرف العنيف.

 
اختتمت يوم الخميس بانواكشوط أشغال الندوة المنظمة حول ثقافة السلم والاعتدال في مواجهة التطرف العنيف”المقاربة الموريتانية “، وأصدر المشاركون في الندوة جملة من التوصيات ركزت على ضرورة اتخاذ التجربة الموريتانية نموذجا للقضاء على ظاهرة التطرف والانحراف.

وطالبت التوصيات بالتمسك بروح الحوار باعتباره أنجع وسيلة لللإقناع، بالإضافة إلى تحسين الأوضاع الاقتصادية من خلال تشغيل الشباب، وإشراك المجتمع المدني في وضع الاستراتيجيات المتعلقة بمحاربة الإرهاب.

وأكدت الوزيرة المنتدبة لدى وزيرة الشؤون الخارجية والتعاون المكلفة بالشؤون المغاربية والإفريقية وبالموريتانيين في الخارج السيدة خديجة بنت أمبارك فال في كلمة بالمناسبة أن الندوة حققت نجاحا من خلال تبادل الآراء بين الباحثين والخبراء حول سبل محاربة التطرف العنيف عن طريق نشر ثقافة السلم والاعتدال.

وأبرزت أن الجهود يجب أن تنصب على بلورة استراتيجيات واضحة المعالم تسهم في تحقيق الأمن البشري وبناء السلام عبر العالم.

أما المدير التنفيذي للمركزالموريتاني للدراسات الاستراتيجية السيد دحان ولد احمد محمود فقد أكد أن هذه الندوة كانت ضرورية لتوضيح المقاربة الموريتانية لمحاربة التطرف في جوانبها الدينية والسياسية والأمنية، مثمنا دور السلطات العليا في نجاح التظاهرة من خلال الدعم المادي والمعنوي لها.

وجرى حفل الاختتام بحضور وزراء الداخلية واللامركزية، والشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي، والتشغيل والتكوين المهني وتقنيات الإعلام والاتصال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى