اطفال العرب يطلقون على أ كباش العيد اسماء البغدادي وداعش والنصرة ونتنياهو. بقلم : الصحفي الشيخ بن ايعيش.

 

مع اقتراب مناسبة عيد الاضحى المبارك واقبال العائلات   العربيةعلي  الأ ضاحي من اجل   تطبيق سنة ابينا ابراهيم الخليل في التقرب الى الله, لكن الوضع العربي المتدهور والحروب المندلعة في كل شبر من الوطن العربي الجريح جعلت الفرحة منعدمة لدى شباب الامة جراء اعمال القتل والتنكيل , من ليبيا غربا الى سوريا شرقا مرورا بالعراق الجريح الى غزة الصمود في وجه اليهود  والغطرسة الصهيونية, بالمقابل فان اخبار العنف وأودية الدماء  وإخبار الذبح والنحر من طرف اتباع الدولة الاسلامية لكل من يعارض سياستهم, او من  المختطفين الذي تم اسرهم, مع  تصوير وعملية الذبح ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي مكن الاطفال من الاطلاع عليها  ولان الطفل يقلد ما يفعله الكبار دون ان يعلم  فان  اطفال العرب اصبحوا يطلقون على الكباش والخرفان التي تم شراؤها من طرف الاباء للعيد اطلقوا عليها اسماء  سماسرة الدم  والدماء من البغدادي و داعش.

احد الاطفال الصغار قال لآبيه ارجوك  ان  تسمح لي باخذ صورة للبغدادي( يقصد البغدادي الكبش) وهو يذبح من اجل نشرها على نطاق أوسع بين زملائي في المدرسة وليعلم كل تجار الشر انه كما تدين تدان والديان لا يموت.

تجدر الاشارةإلي أن علماء النفس   يؤكدون ضرورة عدم حضور الاطفال الصغار الاقل من 5 سنوات  خلال عملية ذبح الاضحية.
ش.بن ايعيش

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى